الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
روسيا وتركيا وإيران يدعون إلى
الأستانة

أعلنت كل من روسيا وتركيا وإيران، في بيان مشترك بعد محادثات في كازاخستان إنها اتفقت على بذل المزيد من الجهود لضمان استقرار الوضع في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب السورية.

وأكّد البيان، على "ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب"، من دون تحديد ما يعنيه ذلك لخطط تركيا لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا.

اقرأ أيضاً: روسيا حاولت إقناع تركيا بإلغاء العملية العسكرية في سوريا

من جانبه، قال ألكسندر لافرنتييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، إن البحث عن مكان جديد لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية اكتسب صبغة سياسية، بسبب العقوبات السويسرية ضد روسيا.

وأشار لافرنتييف إلى أن التفاوض لا يزال مستمراً حول هذا الموضوع، ونوه بأن روسيا أشارت في محادثات نور سلطان مع الدول الضامنة الأخرى لعملية “أستانا” (تركيا وإيران) إلى اهتمامها بنقل موقع المفاوضات من جنيف.

وأوضح: "هنا، بالطبع، سيعتمد القرار إلى حد كبير وبشكل مباشر على الدول الضامنة. الآراء لا تزال مختلفة. أريد أن أقول مرة أخرى إن القضية هنا ليست تقنية أو لوجستية بحتة، بل تتسم بالفعل بدلالة سياسية، لأن سويسرا تتهافت أكثر من الآخرين بشأن العقوبات والخطاب المناهض لروسيا"، وهو ما يجعل العمل هناك صعباً في مثل هذه الظروف.

وتستضيف كازاخستان يومي 15 و 16 يونيو، الجولة الثامنة عشرة من المفاوضات رفيعة المستوى للدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لعملية "أستانا" بشأن التسوية في سوريا، بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وكذلك الأمم المتحدة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!